ابدت ربات المنزل استياءهم من اجواء الطقسالسيئه، حيث تبدا المعانة من اعراض الرشح نتيجة التغير المفاجئ لحالة الطقسوانخفاض درجات الحرارة وبرودتها ليلاً، علاوةً على تساقط الأمطار المصحوبة بموجة من الغبار، حيث أن عدم الاستقرار الجوي في هذه الأيام ينعكس مباشرة على صحتهم واتضح معالمه من خلال الإصابة بالرشح، مبينين ان سبب العدوى يكون من خلال تواجدهم بالأسواق والاماكن المزدحمة التي ساعدت على انتقال الفيروسات بين الجميع.
الرياضة تحمى من امراض الطقسالسىء
واكد الممارسين للرياضة، أنه مع اختلاف اجواءالطقسالتي تشهدها معظم البلاد مؤخراً تزداد نسبة الإصابات المختلفة للأجسام، لافتا إلى ان هنالك أساليب علاجية استباقية قبل اللجوء لتناول الأدوية والمسكنات في حال الإصابة بأمراض الشتاء و الطقسالسىء، ومنها ممارسة الرياضة البدنية بانتظام حيث تعتبر من الإجراءات الوقاية لأجسامنا لأنها تقاوم الضغوط النفسية التي تُضعف من مقاومة الجسم، حيث أنه ليس بالضرورة ممارسة رياضة الركض أو المشي في الاجواء الباردة والماطرة ولكن هنالك تمارين يمكن عملها داخل المنزل والمعروفة «بالتمارين السويدية» كالإحماء والضغط وتلين عضلات الجسم وغير ذلك.
الاطفال هم الاكثر عرضه
أن سهام الأعراض الصحية تكون اكثر انتشار بين الاطفال والتى تكون نتيجة التغيرات فى الطقسوتحول الاجواء إلى البرودة ليلاً وارتفاع الحرارة نهاراً، حيث كثير من الاطفال فى هذة الفترة يعانون من آثار هذه الاجواء الطقس الانتقالية، ان الفيروسات تكون اكثرانتشار و بشكل سريع ونقل العدوى بين الاطفال في الحضانة او المدرسة خصوصاً في مثل هذه الأجواء، لذلك نؤكد على امهات الاطفال أن الاطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بتلك الامراض نتيجة تواجدهم فى الحضانة او المدرسة وتزاحم الاطفال